عمال مستشفى الأمومة والطفل يشلون القطاع بتقرت
تجمهر أمس،
ببهو مستشفى الأمومة والطفل بتقرت، العمال في حركة احتجاجية جديدة وإضراب
مفتوح عن العمل على خلفية تعقد أمورهم الإدارية والمالية على حد تعبيرهم،
وذكر عددهم "للشروق" أنهم سئموا الوضعية المتأرجحة التي يعيشونها منذ سنوات
والتي تعود إلى سنة 2009 مع قرار فصلهم عن المؤسسة الأم في الوقت الذي زاد
فيه تأزم الوضع بوصول القرار الأخير للوزير، الذي فصل فيه 46 مسير مستشفى
كان من بينهم مدير مؤسستهم التي بقي منصب المسؤول فيها شاغرا، حيث أوكلت
المهام لأحد الإطارات مع عدم تمكينه من أخد أي قرار رسمي.
وضعية يقول بشأنها المحتجون أنها انعكست سلبا على الموظفين، وكذا أطباء وعمال المرفق ذاته حيث تتواصل معاناتهم مع تأخر الأجور وتسديد مستحقاتهم المالية ناهيك عن المنح التي ينتظرونها لشهور أمام تصريحات وصفوها بالمخيبة للآمال وغير جدية في كل مرة تعدهم بتسوية الوضعية التي زادت من مأساتهم على حد قولهم .
وفي ذات السياق ذكر المحتجون أن أبسط الوثائق الإدارية لا يمكنهم الحصول عليها إلا بعد عناء، وحتى حينما تصلهم تحمل أخطاء ما يزيد من تأخرها مرة أخرى أمام عجز الإدارة المؤقتة الوصول لأي حل ينهي حالة التوتر التي بدت واضحة في كل مصالح المؤسسة. من جهتهم ذكر المحتجون أيضا أنهم يعانون ندرة حادة في الأدوية الأمر الذي أنعكس على صيرورة علاج الكثيرين من المرضى، وتخبط الأطباء في مشاكل لا حصر لها معتبرين أن هبات المحسنين قد تكون أحسن مما توفره المؤسسة، فضلا عن تدني مستوى الصيانة بالمستشفى وانعدام النظافة نظرا للورشات المفتوحة وسط الهيكل ذاته منذ شهور، ظروف وصفت بالمنهكة والكارثية وخدمات جد رديئة للمريض في حد ذاته، علما أن المؤسسة تتكفل بمرضى من كل أنحاء تقرت الكبرى مما يجعلها صاحبة أكبر رقم نشاط على مستوى الولاية، في حين لا تتوفر إلا على إمكانات بسيطة لا تغطي مستوى الخدمات التي تقدمها، هذا وقد شدد المحتجون في تقرير تحصلت "الشروق" على نسخة منه رفع للمسؤولين بالقطاع يقضي بضرورة إيجاد حلول استعجالية لمطالبهم الأساسية وتسوية مستحقاتهم المالية خلال أسبوع وإلا التحرك نحو تصعيد الإحتجاج.
وضعية يقول بشأنها المحتجون أنها انعكست سلبا على الموظفين، وكذا أطباء وعمال المرفق ذاته حيث تتواصل معاناتهم مع تأخر الأجور وتسديد مستحقاتهم المالية ناهيك عن المنح التي ينتظرونها لشهور أمام تصريحات وصفوها بالمخيبة للآمال وغير جدية في كل مرة تعدهم بتسوية الوضعية التي زادت من مأساتهم على حد قولهم .
وفي ذات السياق ذكر المحتجون أن أبسط الوثائق الإدارية لا يمكنهم الحصول عليها إلا بعد عناء، وحتى حينما تصلهم تحمل أخطاء ما يزيد من تأخرها مرة أخرى أمام عجز الإدارة المؤقتة الوصول لأي حل ينهي حالة التوتر التي بدت واضحة في كل مصالح المؤسسة. من جهتهم ذكر المحتجون أيضا أنهم يعانون ندرة حادة في الأدوية الأمر الذي أنعكس على صيرورة علاج الكثيرين من المرضى، وتخبط الأطباء في مشاكل لا حصر لها معتبرين أن هبات المحسنين قد تكون أحسن مما توفره المؤسسة، فضلا عن تدني مستوى الصيانة بالمستشفى وانعدام النظافة نظرا للورشات المفتوحة وسط الهيكل ذاته منذ شهور، ظروف وصفت بالمنهكة والكارثية وخدمات جد رديئة للمريض في حد ذاته، علما أن المؤسسة تتكفل بمرضى من كل أنحاء تقرت الكبرى مما يجعلها صاحبة أكبر رقم نشاط على مستوى الولاية، في حين لا تتوفر إلا على إمكانات بسيطة لا تغطي مستوى الخدمات التي تقدمها، هذا وقد شدد المحتجون في تقرير تحصلت "الشروق" على نسخة منه رفع للمسؤولين بالقطاع يقضي بضرورة إيجاد حلول استعجالية لمطالبهم الأساسية وتسوية مستحقاتهم المالية خلال أسبوع وإلا التحرك نحو تصعيد الإحتجاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق